ما بال كهف العزلة؟
وماذا بعد الاستقرار فيه أسفل جبلٍ لم يعرف يوماً السكون والاستقرار؟
فلم أعد أرى السلام إلا فيه.
أيقنت أنني لست أقوى ممّا أظنّ وحسب،
بل أقوى بكثير ممّا يمكن لمخيّلتي أن تتصوره.
في الحقيقة، إن قوّتي تخيفنا، أنا و”هي”.
فكما أنها قادرة على إنقاذي، أو إنقاذها.. أو إنقاذنا معاً،
هي كذلك قادرة على قتلي، أو قتلها.. أو قتلنا معاً.
هي قريني وعدوّي في آن واحد،
هي البداية، وكذلك هي النهاية.
هكذا بانفرادها هي.. “نفسي”.
